قلم محمد غنايم
المؤثرون المبذلون والمبتذلون
⛔️فلنعتبرهم "مؤثرين"!.
المؤثرون المشهورون سواء كانوا مبتذلين أم مبذلين. عليهم ألا ينسوا أنهم كذلك بفضل:
١. مكنة الخوارزميات.
٢. الجهد الدعائي اللّحوح.
٣. ومنهم بفضل توجيهات من الغرف العميقة لتعويم حالة مطلوبة.
⛔️ما يسمّون بالمؤثرين. منهم مَنْ بالغَ بعتابه لعدم حضوره مناسبة معينة. فنجد من هؤلاء العاتبين هو من ذوي المحتوى غير الهابط لكنه ضعيف يفتقد للنضج والعمق ويغرق بالإنشائية مع أنه يتكلم بموضوعات مهمة مثل التعليم والدعوة..إلخ. ومثله في ذلك كالداعية بغرض نيل صفة (المؤثر)!.
ونسوا جميعاً: هناك فرق من يحمل قلماً كمهنة أو لغرض ما. ومَن يحمله كمفكّر وكاتب ومُنتج للعلوم والمعرفة بالفطرة.
⛔️وقضتْ سُنّة الله في الكون بأن ينشهر أناس ولا ينشهر أخرون. وهذا صار مع الرسل:{وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ}!.
⛔️المهم والأهم في القضية أن المؤثر الحقيقي هو الذي يقدّم القيمة ورفع شأنها وبمعنى أدق الذي يقدّم الفضيلة ويزيل الرذيلة على كل المستويات ومجالات الحياة حتى لو عنده ٣ لايكات على مدى ألف سنة إلا خمسين. وأنا هنا أحاكي نوحاً عليه السلام الذي لم يؤمن له إلا ٣ أشخاص على مدى ٩٥٠ سنة كما جاء في الروايات.
#الأزمات_قيامة_صغرى_لفرز_الناس
#أقول_قولي_هذاوأستغفرالله
© 2022 Developed by HeavenWeb