قلم محمد غنايم

المؤثرون وتغيير المصطلح مع عدم رفضهم بالكلية

🟥اجتماع ما يُسمّى "بالمؤثرين". وبصرف النظر عن صوابية الصوغ اللغوي والدلالي له. فهو اجتماع:

✴️١. لا مانع من حصوله لتهذيب المؤثر الإيجابي بالمؤثر السلبي ليكون مؤثراً إيجابياً.

✴️٢. لا مانع من استخدام المؤثرين السلبيين لصالح مشترك ولصالح إستراتيجي خاص لديننا ووطننا كونهم حالة موجودة موجودة في العالم فينا ودوننا.

✴️٣. للمستنكرين أرجو هنا التركيز:

قال تعالى:{ وتعاونوا على البر والتقوى}

لم يقل الله: (وتعاونوا مع الأبرار والأتقياء)!.

لأن الغاية والإستراتيجية عندما تكون من أجل مصالح الناس واستجلاب البر والتقوى من الممكن أن تتعاون مع الأشرار والأشقياء أحياناً!.

الله تعالى ذكر البّرّ والتّقوى بصيغة المصدر لا بصيغة اسم الفاعل. ولو كان بصيغة اسم الفاعل لضاقت الدنيا على المؤمنين وما رأينا التحالفات والاتفاقيات والمعاملات..إلخ.

لا تستعجلوا الأحكام لأجل حظوظ النفس والمعرفة الشحيحة غير الآمنة.

✴️٤. طبعاً المؤثرون الحقيقيون هم بناة البنية التّحتيّة للأمم. هم المربّون والمعلّمون والمفكّرون والعلماء والتّشريعيّون والمجتهدون والمجاهدون.

أما الصوغ اللغوي الأفضل للمُسمّين بالمؤثرين هو(المنتشرون أو العائمون أو السوشاليون أو المشهورون أو الإعلاميون ..إلخ). خاصة أن انتشارهم تمّ بفعل مكنة الخوارزميات التي تفرض مشاهدة الفيديوهات في وجه الناس والجهد الدعائي اللّحوح والمدفوع وبل منهم من يقوم بفبركة الحركات الإبهارية المفتعلة. وما هم منتشرون طبعاً بفضل الإبهار بالكلمة والمعنى والفكر الآسر إلا القلة على عدد أصابع بضع أشخاص. ومنهم من يقدم محتوىً مهماً بمخرجات هزيلة ممجوجة!.

✴️٥. وبالنسبة للايكات اليوم. أصبحت من الواضح تلاحق تبادل المعارف ومنها مطاردة المنتشرين ومنها أسير ثقافة القطيع(مكان التّجمعات) ..إلخ.

#الأزمات_قيامة_صغرى_لفرز_الناس

© 2022 Developed by HeavenWeb